تراودني ظنوني ان كنت حقا احبه
لماذا اظن, و انا لم احب غيره
حياتي قبله ليلا, لم يزل الا بوجوده
وغاب عني البدر, و لم ينطفيء نوره
لا افكر في سواه, فليس لي غيره
عايش علي ذكراه, محتفظا بصوره
احلم بيوم لقاه, حتي اسمع صوته
و سأعود اليه يوما, اشاركه افراحه
فليس لقلبه احزان, مع حبيب عمره
فكيف لمن اتنفس به, ان احب يوما غيره
No comments:
Post a Comment